ابنتي ضعيفة الشخصية : كيفية علاج الطفل ضعيف الشخصية

ابنتي ضعيفة الشخصية : كيفية علاج الطفل ضعيف الشخصية

ابنتي ضعيفة الشخصية كيف اقوي شخصية طفلي لاجابة على تلك التسائل اليك عزيزى الزائر تلك المقالة : 

• التفكير عملية يقوم بها الطفل عند مواجهة موقف جديد أو معقد، أو عندما يواجه مواقف متكررة، ولكن يكون التصرف في هذه الحالة تبعاً للتعود، علما بأنه من الصعب التكهن بتصرفات طفلك تجاه المواقف الجديدة، فمن خلال تصرفات طفلك يمكنك أن تعرف كيف يفكر، وهل هو شخص هادئ أو ذكي أو عنيف أو كسول أو عنيد.

• إن أول أشخاص يمكنهم التأثير في شخصية الطفل، هما الأبوان، فلو كنت تتصرف بأسلوب ما في موقف معين، فيتصرف طفلك مثلك تمامًا، انظر لطريقة تناولك للطعام، طريقة كلامك، طريقتك وأنت تسير، وأنت جالس تقرأ الجريدة، قد لا تلفت نظرك هذه الأشياء، ولكنك عندما ترى طفلك يتناول طعامه بنفس الأسلوب، ويجلس كما تفعل، فسترى نفسك فيه وستدهش وتسأل نفسك: هل أنا أقوم بهذه الأشياء بالفعل؟ وعلى النهج نفسه أسلوب كلامك، مناقشتك للأمور، غضبك، عصبيتك، هدوؤك.

• وعادة يتأثر الطفل بشخصية أحدكما كثيرًا، وسيتصرف على نحو لا يرضيكما، وسيتشبث برأيه في أكثر الأحيان، وسيطلب منكما أن تلبيا له كل طلباته، ولكن لا تجعل أبدًا شخصية طفلك تطغى على كلامك وتوجيهاتك وأوامرك، بل لابد أن تكون أنت صاحب الكلمة، وخاصة في الأمور التي قد تضر بالطفل، ولابد أن يحترم كلامك وتوجيهاتك من البداية.

ضرورة تعليم الطفل كيفية اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية منذ الصغر


• وينصح خبراء علم النفس بأن أسلم طريقة لتوجيه الطفل، وفي الوقت نفسه لمساعدتك على فهمه، هي أن تضع نفسك مكانه، حاول أن تفكر بالأسلوب نفسه في كل موقف يواجهه، فعندما يبكي متشبثا بك عند ذهابك إلى العمل، فلا تزجره وتعنفه، أو تخرج من البيت خلسة دون أن يراك، بل فكر في أن تصرفه هذا يدل على أمرين:

- أنه يحبك، ويحب أن يكون معك.

- أنه يحب الخروج لأنه سيرتدي ملابس الخروج التي يحبها، وسيركب السيارة، وسيشاهد أناسًا آخرين، وسيلعب ويجري.

- هذا رغم إنك ذاهب إلى عملك، وليس إلى نزهة، ولكن هذا هو أسلوب تفكير الطفل! ودورك هو أن تشرح له طبيعة المكان الذي ستذهب إليه، وماذا ستفعل، ومتى ستعود، كل هذا بأسلوب بسيط يستوعبه الطفل. وقد لا يفهم كل كلامك في المرة الأولى والثانية، ويظل يبكي، ولكنه سيفهم في المرات التالية، وستجده يفرح عند ذهابك إلى العمل لأنه يتوقع منك هدية عند عودتك! وبالتدريج لن يحتاج إلى الهدايا، وسيعتاد كل هذه الأمور وغيرها.

• علم طفلك كيفية اتخاذ القرار، وتحمل المسؤولية من صغره، مثلا: عند ارتداء ملابسه، لا تظن أنه لا يفهم في الألوان، أو في الموديلات، بل قد تلاحظ أنه يميل لارتداء قطعة من ملابسه، أكثر من الباقي، ويفضل حذاء بعينه، ولا يحب ارتداء باقي الأحذية، فهنا يبرز الذوق الخاص للطفل، كما ستلاحظ أن طفلتك رغم صغر سنها، تهتم باختيار قطع الحلي الصغيرة الملونة، التي تضعها في شعرها أو في يديها، أو في أصابعها، وقد تدهش الأم من سلوك الطفلة لظنها أنها مازالت صغيرة على هذا السلوك!

• لن تلاحظ أن طفلك كبر فجأة، وبدأ في طرح أسئلة لا تتوقعها، كما أنه يتكلم، ويتناقش معك مثل الكبار! فهو يحب أن يعرف كل شيء، ودائمًا يسأل: لماذا؟ كيف؟ فلا تهرب من الإجابة، ولا تستهن بعقله، بل يمكنك إخباره بكل شيء حسب قبوله وفهمه، وبأسلوب بسيط، ومقنع.

• دع طفلك يشاركك التفكير في حل مشكلة معينة، وبالطبع مشكلة بسيطة، أجعله يشعر بأهميته، وأهمية أن يفكر، فلا يشب منقادًا أو متعمدًا على الآخرين، ليفكروا له، أو بليدا لا يحب أن يرهق نفسه في التفكير.

• إذا كنت بصدد إلحاق طفلك بالحضانة، فهيئ عقله وتكلم معه كثيرًا عن المكان الذي سيذهب إليه، والأطفال الآخرين، وكل ما يتعلق بحياته الجديدة.

• ولا تصفه – أبدًا – بأنه أفضل من أقرانه أو أذكى منهم، بل عندما تمدحه، امدحه هو دون مقارنته بالآخرين، حتى لا يشب وهو يشعر بالكبرياء أو التميز عن الآخرين، فيشعر بالغربة ويبعد عنه زملاؤه، نتيجة سوء معاملته لهم.

• يشكو الكثير من الآباء من أنهم لا يستطيعون اصطحاب أطفالهم إلى زيارة الأصدقاء أو الأقارب نتيجة تصرفاتهم السيئة عند الغرباء، ولكن الأطفال يتصرفون هكذا نتيجة تهاون الآباء في تعليمهم وتربيتهم، فيجب أن ننبه الطفل، مادام باستطاعته الفهم، إلى أن يسلك سلوكًا طيبًا عند الناس، ونشجعه بمكافأة إذا تصرف بشكل جيد، أو نعاقبه إذا لم يمتثل لتوجيهاتنا، وحرمانه من نزهة أو شيء يحبه، وذلك حتى يتعلم السلوك اللائق الطيب دون مكافأة.

• والهدية أو المكافأة ليست رشوة، بل هي أسلوب لتقريب وتبسيط الفكرة عند الطفل، لكي يحبها ويتمسك بها، وبالتدريج سيعتاد السلوك الطيب دون مكافأة.

• عندما تخرج لشراء لوازم البيت فأشرح لطفلك الغرض من الذهاب والأشياء التي ستشترونها، واجعله يختار معك ويعرف فائدة كل شيء بالنسبة له ولكما، حتى لا يتشبث بكل ما تمتد إليه يداه دون أن يفهم، وإذا صرخ أو بكى وهو يمسك بلعبة أو قطعة حلوى، فلا تحرج وتشتريها له، بل خذه بهدوء واشرح له أسباب عدم شرائك لها، مثلا لعدم كفاية المال لديك، أو لوجود مثلها في البيت... وهكذا.

والطفل – بالطبع – لن يفهم ويتعلم من المرة الأولى، ولكن إذا تكلمت معه، وشرحت له كل شيء دون الاستهانة بعقله وفهمه، يستطيع هو أن يتعلم السلوك اللائق، ويتعود على أن يفكر ويستخدم عقله، بدلاً من الصراخ والبكاء، ولن يحرجك كلما خرجتما سويا.

كلمات مفتاحية متعلقة بـ كيف اقوي شخصية طفلي عمره خمس سنوات كيف اقوي شخصية طفلي عمره سبع سنوات كيف اقوي شخصية طفلي عمره سنتين كيف اقوي شخصية طفلي في المدرسه كيف اعرف شخصية طفلي كيفية علاج الطفل ضعيف الشخصية تقوية شخصية الطفل 5 سنوات ابنتي ضعيفة الشخصية كيف اجعل ابني يدافع عن نفسه 
السابق
التالى
مقالات ذات صلة

0 التعليقات: